التضخم في الولايات المتحدة يظل عنيدًا والتجار يواصلون الرهان على خفض سعر الفائدة في يوليو

أظهرت البيانات أن مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي استمر في الارتفاع بوتيرة عنيدة في فبراير، بينما أشار معدل الإنفاق الشخصي الشهري الأضعف من المتوقع إلى ضعف الطلب الأسري المتوقع، مما يشير إلى أن المستهلكين أصبحوا أكثر حذراً وسط تزايد المخاوف بشأن أوضاعهم المالية. تراجعت العقود الآجلة للأسهم بشكل أكبر بعد صدور البيانات، وظلت عوائد الخزانة منخفضة. لا يزال متداولو المقايضة يتوقعون خفضين في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، مع توقع الأول في يوليو. يشير تقرير اليوم إلى أن التضخم عنيد بشكل ملحوظ وأن التعريفات الجمركية المخطط لها من قبل ترامب لديها القدرة على تفاقم الضغوط السعرية بشكل أكبر. سياساته التجارية العدوانية قد أضرت بالفعل بثقة الأعمال والمستهلكين، وهذا، إلى جانب علامات الضغط المتزايد على الأوضاع المالية للأسر، قد أثار مخاوف من أن الاقتصاد قد ينزلق إلى الركود التضخمي أو حتى الركود.